حكاية مراهقة
جلست بجانبه وأخذت تتكلم معه عن عشقها له
وبعدها قاطعها هاتفها من صديقتها وأخذت تتكلم معها
وهي تتكلم لاحظت أن حبيبها يبتسم ابتسامه لم ترى أجمل منها
بعدما انتهت من المكالمة سألته عن الابتسامة الجميلة ظنن منها أن ابتسامته إطراء على جمالها أو على كلامها مع صديقتها
ولأكنه قال لها ببساطه تذكرت ابنتي وأنا العب معها فابتسمت وسرحت وأنا أتذكرها
كان كلامه مثل الصاعقة التي شقت قلبها نصفين
لم تهتم هذه الفتاه بأنه متزوج لأنها كانت تبحث عن عشق ولم تهتم انه عنده أطفال لأنها أنانيه.
ولأكن الأهم من هذا كله أنها تريده
وقالت إذا أنا بكل ما في من جمال شكل وجمال كلام لم استطع أن انسيه ابنته
وانه يعشق طفولة ابنته. وابدأها علي بكل شيء .
فتذكرت أباها الذي يثق فيها والذي يحبها
تذكرت طفولتها ألجميله مع أباها تذكرت كل شيء جميل وتأكدت أن البسمة التي رأتها على وجه حبيبها هي نفس البسمة التي يحملها أباها لها في قلبه.
فقالت في نفسها بعد صراع مع نفسها
ماذا لو رآني أبي جالسه مع شاب هل سوف تبقى تلك البسمة في قلبه .
استأذنت الفتاه من الشاب وذهبت إلى البيت
فور وصولها البيت ذهبت إلى حضن أبيها واعتصرته بقوه وأخذت تبكي وتذرف الدموع على كتف أبيها وتقول له هل بسمتي التي تتذكرني فيها موجودة في قلبك ؟؟؟
قال لها لم أرى شيء جاء وخطفها من قلبي
فتاه عرفت قيمة ابتسامه رأتها
هل كل فتاه تفهم ما ترى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق