الإندورفين مادة يقوم الجسم بإفرازها طبيعياً أثناء مواقف كثيرة يتعرض لها الإنسان. وتقوم خلايا الدماغ وكذلك الغدة النخامية بإفرازها تلقائيا عند الشعور بالألم أو الإجهاد أي أنها تعتبر من أقوى المسكنات الطبيعية التي يفرزها جسم الإنسان (تعمل مثل المسكنات والمهدئات الكيميائية). ثم ترتبط بمستقبلات الألم في الدماغ فتخفف الشعور بالألم وتعمل أيضا على خفض الإجهاد وتقوية الجهاز المناعي. وليس هذا فقط بل إن هذه المادة سماها احد الباحثين باسم قناع الغبطة لأنها تعمل أيضا على تحسُّن المزاج والشعور بالسعادة والاسترخاء.
إذا أردتم أن تتغلبوا على القلق وضغط العمل فلابد من إفراز الجسم لمادة اسمها (الإندورفين) هذه المادة إذا أنتجها الجسم فإنها تهدئ البال وتريح الأعصاب.
ولكن كيف تفرز هذه المادة ؟؟
إن هذه المادة لا تخرج إلا إذا عزل الإنسان نفسه فيعيش مع ذاته ويخلو بنفسه فتخرج هذه المادة. والأوضاع التي يفرز خلالها الجسم ماده الإندورفين:
أولاً: من خلال النوم العميق.
ثانياً: الإسترخاء ولو لعشر دقائق يومياً.
ثالثاً: الرياضة.
رابعاً: وهذا ما عجبت له. حيث قال الخشوع في الصلاة .... فهو يرى أن المسلمين أفضل من غيرهم في هذا المجال حيث أنهم يصلون خمساً وثلاثين صلاة في الأسبوع بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع.
وفي الصلاة حين يكون الإنسان أكثر خشوعا تخرج مادة الإندورفين بكثرة وهكذا كلما قوي خشوعه ازداد راحة وطمأنينة.
ومن هنا ندرك مغزى قول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه (أرحنا بالصلاة يا بلال) فما أعظم إسلامنا وما أعظمك يارسول الله.
ومن الأوضاع الأخرى التي لم يتطرق لها هذا الباحث وجد أن:
• الجهد البدني الذي يستمر إلى أكثر من 20 دقيقة يحث الجسم على إفراز الإندورفين وما يتبعه من شعور بالسعادة وسرور يكون نتيجة زيادة تركيزه بالدم. وقد تختلف المدة من شخص لآخر وقد تتراوح مابين 10 إلى 30 دقيقة.
• التفكير الايجابي لدى الشخص يعزز من إفراز هرمون الإندورفين ويجلب له الشعور بالسعادة والسرور.
• تناول الفلفل الحار فمضغ الفلفل الحار يمكن أن يفرز الإندورفين مركزيا وعلى اللسان.
• العلاقة الحميمة بين الزوجين تعطي دفعة قوية من الإندورفين كونها من أفضل الرياضات على الإطلاق.
• الإبر الصينية فهي تعمل على موازنة الطاقة بالجسم وتحفز إفراز الإندورفين.
• مادة الكاكاو فيكتفي بقطعه صغيرة من الكاكاو للحصول على مفعول الإندورفين. ولا ننسى إن الكاكاو يسبب الإدمان لأنها تؤثر على الدماغ وتحثه على إفراز الإندورفين.
• التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تعمل على إنتاج الإندورفين ولكن لبضعة دقائق في الصباح الباكر وقبل مغيب الشمس.
• الحجامة أيضا تقوم على تحفيز الجسم لإنتاج الإندورفين.
• وأخيراً نختمها بالإبتسامة. وجد أن الإبتسامة لها مفعولها السحري في التغلب على القلق وضغوط العمل فالابتسامة تعمل على إفراز الإندورفين .
سلطان عناد العناد
أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي
أولاً: من خلال النوم العميق.
ثانياً: الإسترخاء ولو لعشر دقائق يومياً.
ثالثاً: الرياضة.
رابعاً: وهذا ما عجبت له. حيث قال الخشوع في الصلاة .... فهو يرى أن المسلمين أفضل من غيرهم في هذا المجال حيث أنهم يصلون خمساً وثلاثين صلاة في الأسبوع بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع.
وفي الصلاة حين يكون الإنسان أكثر خشوعا تخرج مادة الإندورفين بكثرة وهكذا كلما قوي خشوعه ازداد راحة وطمأنينة.
ومن هنا ندرك مغزى قول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه (أرحنا بالصلاة يا بلال) فما أعظم إسلامنا وما أعظمك يارسول الله.
ومن الأوضاع الأخرى التي لم يتطرق لها هذا الباحث وجد أن:
• الجهد البدني الذي يستمر إلى أكثر من 20 دقيقة يحث الجسم على إفراز الإندورفين وما يتبعه من شعور بالسعادة وسرور يكون نتيجة زيادة تركيزه بالدم. وقد تختلف المدة من شخص لآخر وقد تتراوح مابين 10 إلى 30 دقيقة.
• التفكير الايجابي لدى الشخص يعزز من إفراز هرمون الإندورفين ويجلب له الشعور بالسعادة والسرور.
• تناول الفلفل الحار فمضغ الفلفل الحار يمكن أن يفرز الإندورفين مركزيا وعلى اللسان.
• العلاقة الحميمة بين الزوجين تعطي دفعة قوية من الإندورفين كونها من أفضل الرياضات على الإطلاق.
• الإبر الصينية فهي تعمل على موازنة الطاقة بالجسم وتحفز إفراز الإندورفين.
• مادة الكاكاو فيكتفي بقطعه صغيرة من الكاكاو للحصول على مفعول الإندورفين. ولا ننسى إن الكاكاو يسبب الإدمان لأنها تؤثر على الدماغ وتحثه على إفراز الإندورفين.
• التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تعمل على إنتاج الإندورفين ولكن لبضعة دقائق في الصباح الباكر وقبل مغيب الشمس.
• الحجامة أيضا تقوم على تحفيز الجسم لإنتاج الإندورفين.
• وأخيراً نختمها بالإبتسامة. وجد أن الإبتسامة لها مفعولها السحري في التغلب على القلق وضغوط العمل فالابتسامة تعمل على إفراز الإندورفين .
سلطان عناد العناد
أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق